رام الله - دنيا الوطن
رصد صحفيون فلسطينيون، الانتهاكات الجسيمة التي خلفها استهداف جنود الاحتلال للطواقم الصحفية، التي تُغطي منذ جمعة يوم الأرض، مسيرات العودة، على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأدت الاستهدافات الإسرائيلية للصحفيين، إلى استشهاد الزميل ياسر مرتجى، وإصابة تسعة أخرين، بالرصاص الحي، والغاز السام.
وقالت الصحفية إسلام الزعنون التي أصيبت بقنابل الغاز السام: إنه جرى استهدافها والطاقم المتواجد معها، أكثر من مرة، خلال الأسبوع الأخير، عبر إلقاء قنابل الغاز السام عليهم، بالرغم من اتخاذ الصحفيين لكافة إجراءات السلامة، مبينة أن الاستهدافات كانت بشكل مباشر، ومتعمد.
وأضافت الزعنون: بعد ساعتين من استهدافي، أصيب شقيقي الصحفي إبراهيم، بالرصاص الحي، لدى ممارسته لعمله الصحفي، في محور أخر من المواجهات على طول الشريط الحدودي للقطاع، وهو أيضًا كان يرتدي ما يدلل على إنه صحفي.
بدوره، أكد رأفت القدرة، رئيس لجنة هيئة الإذاعة والتلفزيون بالمحافظات الجنوبية، أن الاحتلال الإسرائيلي، يمنع إدخال الخوذ والدروع الصحفية وكمامات الوقاية من الغاز، لقطاع غزة منذ العام 2014، بحجج واهية، فلا توجد هذه الوسائل الوقائية، وحتى وزارة الإعلام ونقابة الصحفيين، وكذلك المنظمات الدولية، لا يستطيعون إدخال تلك الوسائل الوقائية.
المصور مؤمن الشوبكي، رصد لحظة اصابته بالغاز السام أثناء تغطية مسيرات العودة، حيث قال: إن جنود الاحتلال، قاموا بإلقاء قنابل الغاز بشكل متعمد ضد الصحفيين، ما أدى لإصابة بعضهم، إضافة لوقوع حالات إغماء.
فيما ذكرت الصحفية سالي السكني، أن الطواقم الصحفية، واجهت العديد من المخاطر، على الحدود الشرقية للقطاع، علمًا وأن كل الصحفيين كانوا يرتدون الزي الكامل الذي يميزهم، بما في ذلك الشهيد الصحفي ياسر مرتجى، الذي قتله الاحتلال، وهو يحمل الكاميرا، كان يلبس شعار الصحافة الواضح.
بينما أوضح أحمد عوض الله مدير قسم الأخبار بتلفزيون فلسطين، أن هناك استهداف للصحفي الفلسطيني، من أجل إرهابه، ومنعه من نقل الحقيقة الكاملة التي تفضح الاحتلال، وعند الاحتلال ما دام الصحفي استهدف فهذه رسالة أن الكل مستهدف بما في ذلك المواطنين الفلسطينيين.
إلى ذلك، أكدت الصحفية صفاء الهبيل، أن هناك مخاطر كبيرة تقع على الصحفيات الفلسطينيات، فيبدو أن العمل الميداني ينزع خصوصية المواطن أو المصور أو المراسل، فالكل يعمل بيد واحدة، لتوثيق جرائم الاحتلال.
أما الصحفي فؤاد جرادة، فذكر أن هناك استهداف متعمد لكافة الطواقم الصحفية، وما يدلل على ذلك هو أن عدد من الصحفيين أصيبوا في أجسادهم بمناطق "مقتل"، هذا لأن الاحتلال لا يريد أن تظهر الصورة الحقيقية التي يبثها الإعلام الفلسطيني للعالم.
– تستطيع متابعة ممتعة مصدر الخبر الاصلي صحفيون فلسطينيون: كل إعلامي مُعرض للقتل برصاص الاحتلال رغم اتخاذ الوسائل الوقائية من التابع التالي
المصدر :دنيا الوطن
– تقع المسؤولية على الناشر الاصلي للخبر ويقر موقع شوت كورة انه ليس عليه المسؤولية الكاملة عن محتوى الخبر .