"الحوت الأزرق" لعبة الموت .. تتسبب بإنتحار العديد من السعوديين

***

اخترع لعبة “الحوت الأزرق” المهووس الروسي فيليب باديكين الذي يقبع الآن في السجن بعد طرح اللعبة القاتلة على تطبيقات الإنترنت والأنستغرام إذ حصدت اللعبة أرواح مئات الأطفال والمراهقين في روسيا.


سلّطت كاتبة سعودية الضوء على لعبة إلكترونية خطرة طال أذاها مئات الأطفال حول العالم، تحمل اسم “الحوت الأزرق” ووصلت اللعبة إلى السعودية ومنطقة الخليج العربي، ليتم تسجيل حالات انتحار غامضة بسببها.


وتؤكد الكاتبة هتون الفاسي على أن “حالات الانتحار في السعودية وصلت إلى أربع حالات؛ ما بين الطائف وجدة والخبر، وأعمار الضحايا ما بين 9-13 عامًا، أقدموا على الانتحار بآليات مختلفة منها القفز من مكان عال أو الشنق أو استخدام آلة حادة في قصص فاجعة”.


وآخر تلك الحالات وقعت الأسبوع الماضي، إذ فجعت إحدى الأسر بانتحار طفلها البالغ من العمر 13 عامًا، إثر تحد إلكتروني في لعبة “الحوت الأزرق”.


وتقول الكاتبة في مقال نشرته صحيفة “الرياض” السعودية، اليوم الأحد، إن “اللعبة تعد مصيدة لاستدراج الأطفال والناشئة والمراهقين إلى درجة من الاسترقاق والاستيلاء على إرادتهم لدرجة جعلهم يقومون بالانتحار وتقديم أرواحهم لقاء إنجاز هذا التحدي القاتل”.


واخترع لعبة “الحوت الأزرق” المهووس الروسي فيليب باديكين، الذي يقبع الآن في السجن بعد طرح اللعبة القاتلة على تطبيقات الإنترنت والأنستغرام، إذ حصدت اللعبة أرواح مئات الأطفال والمراهقين في روسيا.


وتتضمن اللعبة وصول رسائل تهديدية إلى جهاز الطفل، تستدرجه للدخول إلى التطبيق والرد على قائد اللعبة.


كما تسببت لعبة الحوت الأزرق بإنتحار مراهق سعودي يبلغ من العمر 13 عاماً، يوم الثلاثاء الماضي.


وقال أحد أقاربه” إنهم عثروا عليه بغرفته منتحراً بعد أن ربط عنقه بحبل مشدود بدولاب، ما تسبب بصدمة كبيرة لأهله الذين وجدوا أن اللعبة التي كانت على جهازه هي “لعبة الحوت الأزرق”


وتخشى العديد من الدول من انتشار اللعبة بين المراهقين خاصة في ظل غياب الرقابة على الإنترنت من قبل الأهل، فيما تنطلق تحذيرات من المخاطر التي قد تسببها لعبة ا”لحوت الأزرق”.



– تستطيع متابعة ممتعة مصدر الخبر الاصلي "الحوت الأزرق" لعبة الموت .. تتسبب بإنتحار العديد من السعوديين من التابع التالي
المصدر :الرادار
– تقع المسؤولية على الناشر الاصلي للخبر ويقر موقع شوت كورة انه ليس عليه المسؤولية الكاملة عن محتوى الخبر .