رباعية العين في مرمى دبا خبر سعيد للأسرة البنفسجية، لأنها جاءت في الأسبوع الـ 20 من دوري الخليج العربي، أي في الأمتار الأخيرة من البطولة، كما أن الفريق أثبت لجمهوره أنه بصحة تامة، لا يشكو آلام تعدد مشاركاته في المنافسات المحلية والخارجية.
بعد المباراة، شكل لاعبو العين دائرة داخل الملعب وأدوا حركات إيقاعية لها رمزية يعرفها جمهور الكرة الإماراتية، خصوصاً عشاق الزعيم، هذه الحركات تؤكد أن اللقب الجديد أصبح قاب قوسين أو أدنى، وهي مقدمة لاحتفالات كبيرة.
هذه الرمزية العيناوية تشكلت منذ أكثر من عقدين وأصبحت أحد الرموز البنفسجية، شارك في هذه الحركات الإيقاعية عدد من النجوم المحليين والمحترفين في مسيرة الزعيم، لأنه الفريق الأكثر فوزاً بالدرع.
المشهد الآخر الذي نقلته شاشة ملعب هزاع بن زايد، ذلك الحوار الرمزي السعيد والرسائل المتبادلة بين محترف العين ماركوس بيرغ، على مقاعد البدلاء وابنه على المدرجات، هذه اللقطة تحمل رسائل اجتماعية عظيمة، أهمها أن الملاعب المحلية يمكن أن تكون ملتقيات اجتماعية تعزز أواصر المحبة وترسم الفرح.
تكرار هذه المشاهد ذات المحتوى الإيجابي يبني جسراً للثقة بين الناس وبيئة الملاعب، لذا من الضروري أن يجرى التركيز على نقل وتسجيل هذه الحالات وتحليلها ونشرها.
ما شاهده الجمهور في ملعب هزاع بن زايد عادات بنفسجية وعلامة مسجلة باسم العين.

*نقلاً عن الرؤية الإماراتية


** جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.