***
في فضيحة جنسية جديدة مدوية داخل الكنيسة المصرية، كشفها هذه المرة، مواطن مصري قبطي، يدعى وائل عبد المسيح، وهو وكيل مدرسة 15 مايو الثانوية الصناعية بنات، الذي وجد زوجته غارقه في بحور الرذيلة والزنا مع القس “اثناسيوس رزق”، كاهن كنيسة العذراء والقديس إثناسيوس الرسولى في 15 مايو في مدينة حلوان بالقاهرة.
حيث اكتشف المواطن “وائل عبد المسيح”، خيانة زوجته مع القس “أثناسيوس رزق”، وذلك عبر العديد من المكالمات الهاتفية الجنسية المسجلة، والتي تم التأكد فيها من مطابقة صوت زوجته، بالاضافة الى مطابقة صوت القسيس “أثناسيوس رزق”، وذلك عبر خبراء الاصوات في اتحاد الاذاعة والتلفزيون “ماسبيرو”.
والغريب بل والعجيب في الامر، هو تكتم الكنيسة المصرية على الفضيحة، حيث توجه المواطن “عبد المسيح” إلى قيادات الكنيسة والى البابا تواضروس، وقاموا بوعده بالتحقيق في الواقعة، الا انهم تستروا عليها.
وقال “وائل عبد المسيح” في حواره: «في الفترة الأخيرة، استلمت رسائل كثيرة على الموبيل، من أرقام مجهولة، تبلغني عن خيانة زوجتي مع هذا الكاهن، وعندما واجهتها بالرسائل، أثارت مشكلة كبيرة وتركت المنزل، وحررت محضر بالواقعة، وبعدما تركت المنزل، بثلاثة شهور، وجدت كارت ميموري “ذاكرة هاتف”، في المنزل تحمل مكالمات جنسية، بينها وبين الكاهن “أثناسيوس رزق”.
واستكمل “عبد المسيح”: “وعندما واجهتْ الكاهن، نفى كل شىء، وقال لي “الكارت ده شيطان ولازم يتحرق”، ثم عرضت الأمر على المسئولين في الكنيسة، ولم يستجب أحد، وبدأت في رفع المزيد من القضايا، ولكن تنتهي بالبراءة لزوجته، ومازال الكاهن موجود، ويرسل له تهديدات متواصلة للتوقف عن تصعيد ونشر الفضيحة”، شاهد الفيديوهات: