قصة متصلة للدكتورة هبة قطب زوجها طلب منها الجماع من الخلف ونهاية مأساوية

***

فى يوم السبت الموافق 10 فبراير 2015 قامت السيدة سماح عوض 26 سنة بالإتصال ببرنامج بوضوح مع عمرو الليثى وسألت وأستشارت دكتور هبة قُطب فى أمر لها وإشتكت لها من أن زوجها طلب منها الجماع من الخلف.
 

فأستشاط غضب الدكتوره وبرقت عينها بحدة وقالت لها دي حدود ربنا لا تقربوها ولما يسألك تانى حطى صوابعك فى عنيه ربنا أحل لنا جميع طرق الإستمتاع وحرم علينا الممارسة من الدبر او اثناء الحيض فلماذا يعجبنا الحرام ونترك باقى طرق الحلال أألممنوع مرغوب دوماً؟!!. بالفعل كلام عقلانى سيقوله أى شخص او شيخ ولا يحتاج لطبيب متخصص فالله قد حرمها وجعل لها حد لا تقتربه فلا يجب عليك تخطى حدودك وربما كانت السيدة تحتاج لرد أخر لانها بالفعل تعلم هذا الرفض ولكن بأى طريقة واسلوب يُقال ربما لم تجد ما يسرها او لان حياتها الشخصية لا نعلمها جيداً وهى لم توضح ان زوجها بهذا العنف والتشدد والجبروت وهى ضعيفة لا تستطيع نهره وتخزيق عيناه كما نُصحت.

بكل أسف وعند لقائهما الزوجى كرر عليها نفس الطلب فرفضت هذه المرة بشدة وقالت لا تطلب منى ذلك أبداً وحدثت مشادة وعراك عنيف إنتهى بوفاتها خنقاً .. نعم فالزوج مرزوق عباس 31س قهوجى طاوعته يداه ان يخنـُق أم بنته الوحيدة حتى الموت لمعاتبته على عدم فعل شئ حرام وبسرعة تحركت قوة من شرطة بولاق الدكرور للقبض عليه وبسؤاله رد انه لم يكن فى وعيه.

إنتشر الخبر فى المواقع والجرائد وسمعت د.هبة بالموضوع وعلمنا من أقارب لها انها أنهارت نفسياً وعصبياً وقالت انها لو كانت تعلم بشكل حياتها وطباع زوجها لقالت لها ان تطلب الطلاق وترجع لبيت أهلها وتتركه نهائياً ولكنها تصورت ان المتصله من طبقة راقية -كأغلب المتصلات بها لكون هذه الطبقة الشعبية الفقيرة بهم حياء زائد يمنعهم من التواصل وكشف مشاكلهن لعادات ومستوى تعليمى معين- وربما زوجها متعلم ومتفاهم ولكنه بعيد عن دينه فما فعلته هو انها نصحتها فى حدود الدين والشرع وهو ما جاء فى بالها ولو كانت تعرفها شخصياً لأجابتها اجابة اخرى تماماً عن نهره وتخزييق عينيه لتنجو بنفسها وحياتها ودينها.